العوام مُستهدفُون مِن أهل البدع؛ لذلك فهُم بحاجة إلى مَن يُحذِّرهم مِنهم

السُّؤال: ما قولكم في شخص يُزهِّدُ في سماع الرُّدُود، ولَمَّا سُئل عن سبب ما ذهب إليه، قال: إنَّ الَّذي سألني عن ذلك عامِّيٌّ لا يُحسِنُ قراءة القُرآن، فما تعليقُكم بارك اللهُ فيكُم؟ شريط بعنوان: مُعاملة أهل البدع

الجواب: إذا كان عامِّيًّا يُعلَّمُ العقيدة، ويُحذَّرُ مِن أهل البدع، العوام الآن أكثرهم أصبحُوا جُندًا لأهل البدع، فلا بُدَّ مِن تحذيرِهم

قُلْ لهُ: فُلان عنده بدع كذا وكذا واستِماعك لهُ يضرُّك، فلا يقرءون له ولا يسمعُون أشرطته، ويُحذِّرون مِن كلامه، يعني العامِّيُّ هذا بحاجة إلى مَن يُحذِّره، فيُذكِّره بقاعدة: إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخُذون دينكم.

فالآن العوام مُستهدَفُون مِن أهل البدع، يقُول لك: لا تتركهم يقرءون في كُتب الرُّدُود لا.. لا..، هذا يُعرِّضهم للضياع!

مجموع كُتب ورسائل وفتاوى
فضيلة الشَّيخ العلاَّمة
ربيع بن هادي عمير المدخليِّ
[14/ 273]